بيت لحم – وقّعت جامعة بيت لحم، ممثلة بالدكتور فادي قطّان، النائب التنفيذي لرئيس الجامعة، مذكرة تفاهم لبرنامج "دينمو المشرق" مع شركة المشرق للتأمين، ممثلة بمديرها العام السيد نهاد أسعد، وذلك خلال اجتماع عُقد في حرم الجامعة بهدف دعم طلبة الجامعة وتأهيلهم بالمهارات العملية التي تنسجم مع احتياجات سوق العمل، في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.
وأكد الدكتور قطّان خلال اللقاء حرص الجامعة على بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات القطاع الخاص، باعتبارها ركيزة أساسية في تطوير قدرات الطلبة وتجسير الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، مشددًا على التزام الجامعة المستمر بتمكين الطلبة من أدوات التحليل والفهم العميق لبيئة العمل وتعزيز قدرتهم على التكيّف مع التغيرات المتسارعة في السياسات الاقتصادية والمؤسسية.
من جهته، صرّح الرئيس التنفيذي لشركة المشرق للتأمين، السيد أيوب زعرب، أن برنامج "دينمو المشرق" يأتي في إطار اهتمام الشركة بقطاع الشباب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا إيمان الشركة بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن، وأن تمكينهم من الفرص والدعم يمكنهم من قيادة التغيير نحو الأفضل.
كما نوّه السيد نهاد أسعد إلى أن قطاع التأمين يُعد أحد الأعمدة الحيوية في الاقتصاد الوطني، ما يستدعي رفع مستوى الوعي لدى الطلبة والخريجين بدوره وآليات عمله، مشيرًا إلى أن فهم الطلبة لطبيعة خدمات التأمين يسهم في إعداد كوادر مهنية قادرة على الاستجابة لاحتياجات الأفراد والمؤسسات، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أن أحد أهداف البرنامج يتمثل في تعزيز فرص التوظيف وتقليل معدلات البطالة بين الشباب الفلسطيني.
وفي ختام اللقاء، اقترح الدكتور قطّان تنظيم سلسلة من ورش العمل واللقاءات التفاعلية لطلبة الجامعة بالتعاون مع شركة المشرق للتأمين، تُركز على التعريف بخدمات قطاع التأمين، ودور التخصصات المختلفة في هذا القطاع، ودور التخصصات المختلفة، خاصة المحاسبة والإدارة، داخل هذا القطاع، بما يمنح الطلبة فهماً عملياً مباشراً لطبيعة العمل فيه، ويعزز من جاهزيتهم المهنية بعد التخرج، بما يعزز من الفهم العملي للطلبة ويُهيّئهم مهنيًا لسوق العمل بعد التخرج.
يُذكر أن برنامج "دينمو المشرق" يهدف إلى تأهيل الشباب الفلسطيني للانخراط في سوق العمل من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية والمهنية، ودعمهم بمبادرات تُسهم في تحسين فرصهم الاقتصادية وزيادة دخلهم خلال فترة الدراسة الجامعية، وذلك عبر إكسابهم الخبرات العملية بالتوازي مع مسيرتهم الأكاديمية، مما يعزز من فرص توظيفهم ويفتح أمامهم آفاقًا جديدة، في إطار رؤية مشتركة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.