وقعت المشرق للتأمين والجامعة العربية الأمريكية في رام الله مذكرة تفاهم تهدف إلى توفير فرص تدريبية نوعية لطلبة الجامعة، من خلال برنامج "دينمو المشرق"، الذي أطلقته الشركة للمساعدة في تأهيل الطلبة الجامعيين ورفع جاهزيتهم لسوق العمل بكفاءة وفعالية.
وكان في استقبال المدير العام للشركة السيد نهاد أسعد والوفد المرافق له في مقر الجامعة العربية الامريكية القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور براء عصفور، والأستاذ الدكتور محمد آسيا نائب رئيس الجامعة لحرم رام الله.
وتهدف الاتفاقية إلى بناء إطار تعاون مستدام بين الجانبين، يتم من خلاله تنفيذ برامج تدريبية تطبيقية للطلبة، مما يسهم في تطوير مهاراتهم المهنية، وتعزيز الجانب العملي في مسيرتهم الأكاديمية، بما ينعكس إيجاباَ على جودة البرامج التعليمية في الجامعة، ومستوى مخرجاتها.
وعن برنامج "دينمو المشرق" والشراكات مع الجامعات الفلسطينية العريقة عقب الرئيس التنفيذي لشركة المشرق للتأمين، السيد أيوب زعرب، ان هذا البرنامج ليس برنامجا تدريبيا فحسب، بل انه يعكس التزام الشركة نحو شرائح المجتمع كافة وقطاع الشباب خاصة. وأن تمكين الجيل الشاب لبناء مستقبل أفضل وتعزيز دوره الفاعل هو احد الاهداف الاسترتيجية للشركة ومحط اهتمام مجلس ادارتها.
بدوره، عبّر السيد نهاد أسعد عن تقديره للتعاون مع الجامعة، مؤكداَ أن برنامج "دينمو المشرق" يأتي في إطار التزام الشركة بمسؤوليتها المجتمعية تجاه الشباب الفلسطيني، وحرصها على المساهمة الفاعلة في تأهيل الطلبة خلال فترة دراستهم الجامعية، لتمكينهم من الانخراط في سوق العمل بثقة وجاهزية عالية.
من جانبه، عبّر الدكتور براء عصفور عن اعتزاز الجامعة بهذه الشراكة، مشيراَ إلى أن الجامعة تسعى دوماَ إلى بناء علاقات استراتيجية مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية، بما يخدم المصلحة العامة ويعزز جودة العملية التعليمية. كما ثمّن جهود شركة المشرق للتأمين في دعم الطلبة ومساندتهم في بناء مستقبلهم المهني، مؤكداَ أهمية هذه الخطوة في ردم الفجوة بين الجانب الأكاديمي وسوق العمل.
في الختام، أكد الطرفان التزامهما الكامل بتنفيذ بنود الاتفاقية، ومواصلة التنسيق المشترك لتنفيذ الأنشطة والبرامج التدريبية التي تخدم الطلبة وتعزز من جودة التعليم العالي في فلسطين.
والجدير بالذكر أن برنامج "دينمو المشرق" هو برنامج فلسطيني شبابي تدريبي صمم لإستثمار طاقة وجهود الطلبة في مختلف الجامعات الفلسطينية، وذلك عن طريق اكسابهم الخبرات العملية الى جانب دراستهم الاكاديمية، وتعزيز كفاءتهم من خلال تزويدهم بالمهارات والتدريبات العملية اللازمة لاندماجهم في سوق العمل مما يزيد من فرص توظيفهم ويسهم في الحد من البطالة بين الشباب الفلسطيني وتحقيق التنمية المستدامة.
